منتديات الأمل ادارة ميمي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الأمل ادارة ميمي

شامل ومتنوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الشيخوخة ..أكتشفي أسبابها الحقيقية..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 827
تاريخ التسجيل : 28/05/2011

الشيخوخة ..أكتشفي أسبابها الحقيقية.. Empty
مُساهمةموضوع: الشيخوخة ..أكتشفي أسبابها الحقيقية..   الشيخوخة ..أكتشفي أسبابها الحقيقية.. Icon_minitimeالإثنين يوليو 04, 2011 8:41 am

انسي أمر التجاعيد! يجب أن تعالجي علامات الشيخوخة الباطنية للحفاظ على مظهر الشباب!

تشعر جميع النساء بالقلق عند ظهور التجاعيد المزعجة وترهّل البشرة، لكنّ هذه العوامل ليست إلا مؤشرات سطحية للشيخوخة.

ثمة عوامل أكثر خطورة تعزز الشيخوخة، لكنها لا تظهر للعيان مثل التجاعيد
حول العينين. إنها مؤشرات لا تُلاحظ بسهولة لكنها تؤثر بشكل كبير على
الرشاقة والصحة على المدى الطويل. بالتالي، إذا أهملتها، ستبدين أكبر سناً
من عمرك الحقيقي.

إليك عوامل يجب التنبه إليها وتدابير وقائية يجب اعتمادها لمعالجة الوضع.

الدماغ

تحصل التغيّرات التي تطاول الدماغ تدريجاً، لذا تصعب ملاحظتها. أثناء
انهماكك بدهن الكريم الخاص بمكافحة التجاعيد، بالكاد تلاحظين بعد سن
الأربعين أنك أصبحت تجدين صعوبة في القيام بمهمات متعددة أو تذكر التفاصيل
والأسماء والوجوه.
يبلغ نشاط الدماغ ذروته في بداية العشرينات. بعد هذه المرحلة التي تشهد
أقصى درجات الإبداع واكتساب المعارف، تبدأ الخلايا العصبية بالتراجع
طبيعياً، ويتباطأ نشاط الأعصاب التي ترسل الرسائل عبر الدماغ. صحيح أن هذه
العملية تحصل طبيعياً ولا يمكن تجنّبها، لكن أظهرت الأبحاث أن الحفاظ على
الرشاقة وعلى صحة جيدة وتعزيز نشاط الدماغ عوامل تبطئ هذه العملية وتحفّز
على حدوث تغيّرات إيجابية في الدماغ مع التقدم في السن.

أحد النشاطات التي تحفّز الدماغ تعلّم لغة أجنبية أو حل الأحجيات، لأنها
تساعد في الحفاظ على سلامة الذاكرة واكتساب المعارف. على صعيد آخر، وجدت
دراسة أُجريت في جامعة إلينوي أن المواظبة على التمارين الرياضية تشكل
طريقة بسيطة وفاعلة لعكس عملية تدهور صحة الدماغ مع التقدم في السن.

أظهرت هذه الدراسة أنّ القيام بالتمارين الرياضية المعتدلة، ثلاث مرات
أسبوعياً، على مدى ستة أشهر، يزيد حجم الدماغ لدى الراشدين فوق الستين من
العمر، ما يحسّن عملية اكتساب المعارف. لا تعطي التمارين المنشِّطة أو
حركات التمطط وحدها المفعول نفسه. وفقاً للخبراء، تُعتبر التمارين
المعتدلة، تحديداً المشي، من النشاطات السهلة نسبياً التي تعزز عملية
اكتساب المعارف.

كذلك أظهرت دراسة أخرى أنّ الراشدين الذين يمارسون الرياضة ويحافظون على
رشاقتهم يفقدون نسبة أقل من أنسجة الدماغ مما يحصل في حالة الراشدين
الأكبر سناً الذين لا يقومون بأي نشاط جسدي.

على صعيد آخر، وجدت الدراسات أنّ الحفاظ على نشاط الدماغ يساهم في إبطاء
شيخوخة الدماغ. في الواقع، يتمتّع المسنون الذين يمرّنون دماغهم بقدرة
تحسين المعلومات السمعية وزيادة سرعة استيعابها بنسبة 58% تقريباً. أفاد
تقرير صحي آخر بعدم ضرورة شراء أجهزة خاصة لتمرين الدماغ بهدف الحفاظ على
ذهن سليم. من الطرق الفاعلة في هذا المجال، حلّ الكلمات المتقاطعة، تعلم
لغة جديدة، حفظ الشعر، أو لعب ألعاب الكترونية عادية على الكمبيوتر.
الأهمّ تشغيل الدماغ بمهمات ومعلومات جديدة.

الأسنان

لا يدرك معظمنا مدى تأثير العناية بالأسنان على مظهره. مع التقدم في السن،
تتقلص اللثة وتفقد الأسنان بياضها وتبدأ بالسقوط، ما يغيّر بنية الوجه
ويجعل المرء يبدو أكبر سناً.

يركز عدد كبير من الناس على بذل جهود كبيرة لمكافحة التجاعيد، لكنهم
يتجاهلون تأثير حالة الأسنان على الشيخوخة، لا سيّما إذا كانت مهترئة أو
ملطّخة أو إذا كانت اللثة في حالة سيئة. قد تؤدي الأسنان المتكسّرة
والتيجان أو الجسور إذا كانت لا تتناسب مع شكل الأسنان إلى تقلّص حجم
الشفّة العليا، فلا تعود ممتلئة، وهذا مؤشر بارز على الشيخوخة. لكن ثمةطرق
عدة لتحسين حالة الأسنان والمظهر عموماً:

- صرير الأسنان: تحصل هذه الحالة تلقائياً مع عدد كبير من الأشخاص خلال
الليل. قد يكون الأمر وراثياً أو ناجماً عن الضغط النفسي، ما يؤدي إلى
تراجع حجم الأسنان واهترائها. يحضّر لك طبيب الأسنان طقم أسنان اصطناعياً
خاصاً لساعات الليل لمنعك من صرير الأسنان. يمكن إصلاح الأضرار أيضاً عبر
طلي الأسنان بطبقة خارجية، ما يعطيك مظهراً شاباً، لكنها عملية مكلفة قد
تكون مؤلمة وتُضعف الأسنان.

تحصل هذه الحالة تلقائياً مع عدد كبير من الأشخاص خلال الليل. قد يكون
الأمر وراثياً أو ناجماً عن الضغط النفسي، ما يؤدي إلى تراجع حجم الأسنان
واهترائها. يحضّر لك طبيب الأسنان طقم أسنان اصطناعياً خاصاً لساعات الليل
لمنعك من صرير الأسنان. يمكن إصلاح الأضرار أيضاً عبر طلي الأسنان بطبقة
خارجية، ما يعطيك مظهراً شاباً، لكنها عملية مكلفة قد تكون مؤلمة وتُضعف
الأسنان.
- الأسنان الملطّخة: مع التقدم في السن، تصبح قشرة الأسنان شفافة وتصبح
طبقة الأسنان الكلسية داكنة اللون. من المفيد اللجوء إلى عملية تبييض
الأسنان لدى طبيب الأسنان أو استعمال عدة منزلية للعناية بها، ما ينقص
سنوات من عمرك. يعطي العلاج المنزلي نتائج بعد فترة أطول إذ يجب نقع
الأسنان بالمنتجات المستعملة لساعات عدة. تكمن النقطة الإيجابية في إمكان
الاستفادة من علاجات إضافية إذا دعت الحاجة. لكنّ العلاج لدى طبيب الأسنان
لا يتطلب أكثر من جلسة وتكون العملية أسهل.

- تقلّص حجم اللثة: مع التقدم في السن، يتقلّص حجم اللثة تلقائياً، ما
يُبرز القطع المعدنية المستعملة لإصلاح الأسنان بشكل بشع. بالتالي، قد
تحتاج تيجان الأسنان إلى إعادة تعديل. إذا كانت حالة اللثة متدهورة إلى حد
كبير، قد يلجأ أطباء تجميل الأسنان إلى جراحة زرع لاستبدال اللثة
المهترئة. ننصح بالحفاظ على سلامة اللثة ونظافة الفم عبر تنظيف الأسنان
بالخيط وبمعجون الأسنان، صباحاً ومساءً، للتخلص من طبقة الجير التي تضرّ
اللثة. كذلك ننصح بزيارة طبيب الأسنان مرتين سنوياً لتنظيف الأسنان.

- جهاز رفع الأسنان: يدّعي مخترعو جهاز Oralift الجديد أنّه يساعد في
تخفيف الخطوط حول الفم وفي منطقة الذقن والفكّين ويشدّ البشرة في هذه
المناطق، عبر تمرين الأسنان والفكّين على وضعية مختلفة وتعزيز تدفق الدم
والأوكسيجين إلى عضلات الوجه والعنق. يشبه هذا الجهاز طقم أسنان اصطناعياً
صغيراً يوضع فوق الأسنان الخلفية لساعتين يومياً.

إحدى أفضل الوسائل للحفاظ على مظهر شاب، العناية بالأسنان ومنع سقوطها وتجنب أمراض اللثة عبر تنظيف الأسنان بانتظام ومراجعة الطبيب.

العينان

يتراجع النظر بعد سن الأربعين تدريجاً، فتصعب بالتالي رؤية أصغر الأشياء
أو قراءة الأحرف الصغيرة. لذا من الضروري زيارة اختصاصي العيون سنوياً
للمراجعة. يمكن معالجة عدد من أمراض العين كالمياه الزرقاء (أو ارتفاع ضغط
العين) إذا ما شُخّصت في مرحلة مبكرة.

تجفّ العيون مع التقدم في السن بسبب الهواء المكيّف، دخان السجائر، انقطاع
الطمث، والتقدم في السن ببساطة، ما يقود إلى وخز في العيون أو حتى تشوّش
النظر وحساسية تجاه الضوء. يُعالَج جفاف العيون عادةً بواسطة الدموع
الاصطناعية، وهي عبارة عن قطرات عيون تزيل ذاك الشعور بالوخز وترطّب
العينين. لمعالجة الحالة، يضع اختصاصي العيون سدادات سيليكون في مجرى
الدمع، موقتاً أو دائماً، لتخفيف سرعة جفاف العين.

كذلك تصبح العينان أيضاً أكثر انتفاخاً واحمراراً مع التقدم في السن.
يساهم بريق العينين في استعادة مظهر شاب، لذا يجب تحسين شكلهما عبر النوم
لساعات كافية والإكثار من شرب الماء. يؤدي التعب وجفاف الجسم إلى إرهاق
العينين وانتفاخهما.

يمكنك اللجوء إلى تعابير الوجه الخاصة باليوغا إذ يُقال إنّها تتمتع
بمفعول مشابه للبوتوكس على مستوى العينين. لا يعني ذلك أنّ هذه التمارين
ستجعلك تبدين في سن العشرين، لكنها تساعدك في التمتع بأفضل شكل ممكن في سن
الأربعين. وفقاً لهذه النظرية، تستعيد البشرة نضارتها وتتحسن الدورة
الدموية في عضلات الوجه، ما ينعكس إيجاباً على مظهر الوجه. بعد تقوية
عضلات الجبين، ستبدو العينان أكبر حجماً وأكثر شباباً.

في سياق متصل، يقود استعمال الماكياج إلى تعزيز جمال العينين أو، على
العكس من ذلك، قد يجعلك تبدين أكبر سناً إذا لم تتنبهي لطريقة استعماله.
تجنّبي وضع الألوان الداكنة أو اللامعة فوق العينين. تساعد الألوان
الناعمة والفاتحة في إبراز بياض العينين. مع ترهل البشرة حول العينين، قد
تبدو العينان أصغر حجماً. يمكنك مواجهة الأمر عبر وضع ماكياج خفيف وتجنب
وضع الكحل على الجفن السفلي، واستعمال أداة رفع الرموش لتكبير حجم
العينين. احرصي على اللجوء إلى اختصاصية تجميل لرسم شكل الحاجبين،
وبالتالي رفع العينين.

العظام

يشكل الحفاظ على عظام قوية وسليمة أهم عامل لمكافحة الشيخوخة. قد تتمتعين
بصحة جيدة أو تشعرين بالرشاقة والشباب، لكن إذا كانت عظامك ضعيفة، يصبح
الهيكل العظمي أكبر سناً من بقية أنحاء جسمك. تنجم هشاشة العظام أو مرض
ترقق العظام عن عوامل عدة، من بينها سوء الحمية الغذائية، الإفراط في
التمارين والتدخين، أو انخفاض مستوى الفيتامين D والكالسيوم في الجسم.
يؤدي مرض ترقق العظام إلى إضعاف العظام وتقوّس وضعية الجسم، ما يضيف سنوات
إلى عمرك الحقيقي، ويسبب أوجاعاً وكسوراً، ويمنعك من الحركة الرشيقة.

ابتداءً من عمر الثلاثين، تفقد العظام قوتها تدريجاً. عادةً ما تكون قوة
العظام أمراً موروثاً عن الأهل، لكن تصبح العظام عرضة للمخاطر بعد انقطاع
الطمث. ستتعرضين لتهديدات أكبر في حال الإفراط في التمارين الرياضية
وانخفاض مؤشر كتلة الجسد نظراً إلى تراجع هرمون الإستروجين في الجسم.

احمي عظامك عبر تناول كمية أكبر من مأكولات تحتوي على الكالسيوم
والفيتامين D، بما في ذلك الحليب قليل الدسم، اللبن، الحبوب المقوّية،
والساردين. كذلك تُعتبر أشعة الشمس أفضل مصدر للفيتامين D، لذا ننصحك
بالتعرّض للشمس مدة 15 دقيقة يومياً خلال أشهر الصيف.

في الإطار نفسه، كشفت أحدث الأبحاث أن الرياضة تشكّل أفضل وسيلة لتعزيز
قوة العظام. احرصي على القيام بتمارين معتدلة (مدة 30 دقيقة يومياً على
الأقلّ، مع أخذ يوم استراحة أسبوعياً) مثل تمارين القوة، الهرولة، الرقص،
كرة المضرب، والمشي السريع. من المفيد الامتناع عن التدخين لتعزيز قدرة
الجسم على امتصاص المغذيات الأساسية.

يساهم تحسين وضعية جسمك في حذف سنوات من سنك الحقيقي. تبدو المرأة أكبر
سناً في حال تقوّس ظهرها. في المقابل، تبدو أكثر شباباً إذا شدّت كتفيها
ومدّدت عمودها الفقري.

وفقاً للخبراء، تؤثر وضعية الجسم على نظرة الآخرين إليك. إذا أمضيت 18
ساعة يومياً وأنت جالسة بوضعية منحنية، يعتاد جسمك على هذه الوضعية
فتشعرين تلقائياً باقتراب الشيخوخة قبل الأوان. إذا لاحظت أنك تقوسين
ظهرك، ارفعي جسمك فوراً. حافظي على استقامة الكتفين وامتصّي البطن إلى
الداخل للحصول على المظهر المناسب.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://magdolen-123.own0.com
 
الشيخوخة ..أكتشفي أسبابها الحقيقية..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الأمل ادارة ميمي  :: نصائح طبيه-
انتقل الى: